لو قدّر لسيجموند فرويد العودة إلى الحياة مرة أخرى لشخص معظم رجال ونساء الموضة النفسية(بعض الأطباء والأخصائيين النفسيين)بالهستيريا أو باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع؛ولقام بإيداعهم في مستشفيات الصحة النفسية!
أولئك الذين تجرؤوا على إمراض الناس بهذاءاتهم بهدف الإثراء السريع واحتكار
صاغ أحد علماء النفس السعادة على هيئة معادلة رياضية كالتالي :
السعادة = الواقع -التوقعات
وأترجم أنا هذه المعادلة بالقول أن السعادة هي أن تكون جديراً بقدرك ؛ أيا كان هذا القدر..!
من لايضع في اعتباره ولو احتمالية صغيرة لإمكانية وقوعه في الخطأ ؛ يظل طوال حياته رهين اعتقاد خاطيء مفاده ( لا وجود للصواب خارج جمجمتي ) تماماً كأعمى ينكر وجود الألوان لأنه لم يسبق له أن رآها..!
تتجلى فضيحة الوعي الشخصي في بقائك وحيداً وصامتاً تتلمس حدود ذاتك بأصابع وعيك لتكتشف فجأة ألا وجود لأناك الشخصية إلا في تلك المقولات والصور المستقاة من ذهن الآخر ..!
لايشير مفهوم العائلة إلى مجرد مجموعة من البشر يعيشون في مكان واحد نسميه بالمنزل ؛ بل هو يشير إلى معنى أعمق من ذلك بكثير .. ولعل أعمق معنى يشرح هذا المفهوم هو ماجاء على لسان أحد أطفال الأسر المهاجرة حين قال للمرشد الذي يساعد أسرته في إيجاد مسكن ملائم لها ( نحن نملك منزلا ياسيدي
الفقر المصطنع أو فقر الكماليات هو ذلك النوع من الفقر الذي ينشأ عن مقارنة نفسك بالآخر وهذا النوع من الفقر لا أمل في الشفاء منه مطلقاً؛ وقد يدفع بصاحبه إلى ارتكاب الخطايا .. مدفوعاً بمبررات الحاجة..!
قراراتنا هي الجسور التي تنقلنا من شاطيء الحرية نحو شاطيء المسؤولية؛ نعبر خلالها فوق مشكلاتنا والمواقف الحياتية التي نمر بها وتحتاج منا إلى اتخاذ قرار ما
..فاحرص على تدعيم تلك الجسور حتى لاتسقط في مشكلات أكثر تعقيداً ..!
تضحي الكباش والجمال والأبقار بأنفسها مرة واحدة خلال عيد الأضحى ، بينما يضحي الإنسان بأحلامه ومطالبه ورغباته ما لايحصى من المرات فقط من أجل استجداء حب الآخرين وتحسين صورته في أعينهم . " كل عام وأنتم كما تريدون لا كما يريده الآخرون منكم "
صدرت ليلة البارحة موافقة اللجنة الدائمة للخطط والبرامج بجامعة القصيم على خطة البكالوريس في علم النفس ( أخصائي نفسي طلاب / طالبات ) بصورته الجديدة كليا والمميزة .. أرجو ��ن الله أن يتم القبول فيها مع بداية العام القادم ؛ ومن أمثلة المواد الجديدة في هذه الخطة :
إن فاض جمال الداخل على الخارج أزهر الوجه بجنان لم تر لها العين مثيلاً، وإن استجدى جدب الداخل مطر الخارج أمطره حيناً وأمسك عنه أحياناً أخرى، جمال داخلك لك وجمال الخارج لغيرك، ومن نظر إلى داخله استنار ومن نظر إلى خارجه عرف .
شيئان لاحدود لهما مطلقاً ( الحب والوعي ) ؛كما لايمكن لهما أن يكتملا أبدا .. وحين تعتقد أن أحدهما قد اكتمل لديك فهذا لا يعني شيئا باستثناء موت ما اعتقدت باكتماله ..!
لايمكن مطلقا أن يكون فقدان الاهتمام الذي يشعر به أحد طرفي العلاقة الزوجية مبررا للخيانة إلا عند أولائك الذين يمتلكون ضمائر طفلية تستغرق في النوم مع أول تربيته على ظهورها
يقولون لنا ( دعوا القلق وابدؤوا الحياة ) ؛ أما أنا فأقول أن على الإنسان الذي يخلوا من القلق أن يتحسس بيديه النعش الذي يحمل فوقه ..!
فالإنسان بدون قلق هو أشبه بوتر مرخي..!
إسهاماً مني في معالجة المشكلات النفسية التي يمكن أن يواجهها بعض الأفراد خلال مدة الحظر فإني أضع نفسي في خدمة من يحتاج إلى مثل هذه الخدمات من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً على الجوال رقم ٠٥٠٣١٤٩٩٩٩
حفظ الله الجميع...
الوحدة وفقدان الشعور بالأهمية والجدوى أشياء تدفع بالمرء إلى استعداء ظله الواقع على الجدار أمامه ؛ فقط من أجل أن يخلق اعتقاد شخصي بداخله أنه واقع في دائرة اهتمام الآخرين ..!
الباهتون الفاقدون للتميز هم فقط من لديهم القدرة على تقديم القرابين الواحد تلو الآخر للمصابيح المعلقة فوق رؤوسهم، لمجرد قدرتها على إبقائهم في دائرة الضوء.
يرى ( شوبنهاور ) أن حياة الإنسان تتأرجح بين الألم والملل؛وينشأ الألم من وجهة نظره عن الحاجات بينما ينشأ الملل عن الإفراط في إشباعها ؛ وأستثني من ذلك الحاجة إلى المعرفة فهي الوحيدة التي لايمكن تدميرها بإشباعها .. بل هي كمياه البحر كلما ازددت منها شرباً ازددت عطشاً..!
من المؤسف حقاً أن تكتشف متأخراً أن الأخلاق النبيلة والقيم الراقية وحتى المشاعر الرقيقة هي مجرد سلع منتهية الصلاحية لم تعد تصلح للاستهلاك الآدمي في هذا الزمن ؛ لكنك تصر على الاحتفاظ بها في علبة صدئة اسمها القلب ..!
لو أن القردة أدركت مانتخيله في وجوهنا من جمال ومافي وجوهها من قبح لأصابها الاكتئاب ولأقدمت على الانتحار ؛ لكنها لاترانا سوى كائنات مشوهة تساقطت أشعارها فبدت سوءات أجسادها ، وكما ترى القردة الإنسان يرى الشخص اللا أخلاقي غيره من البشر ..!
كلما استمعت للصديق الرائع والعالم المبدع الأستاذ الفاضل:د.محمد الشمري وهو يتحدث في المساحات حول موضوعات تخصصه في الفيزياء يملأني الفخر وأستشعر الأنفة لانتماء مثل هذه العقلية الفذة لمحيط العروبة وأردد في نفسي قائلا(لمثل هذا يجب أن تفتح المساحات ويستمع الناس)بارك الله فيك وفي علمك.
اذا لم يكن الحب صادقاً ؛ فلا مناص من أن يتحول أحد طرفي العلاقة إلى شحاذٍ للعاطفة على باب الآخر ، فحذارِ حينها أن تطرق الباب لأنه لن يفتح لك أحد وستظل تطرق وأنت تردد أغنية فيروز ( دقيت .. دقيت وإيدييّ تجرحوا .. قنديلكن سهران ليش مابتفتحوا ..)
أي صديقي ، كن حراً وشجاعا حتى في رحيلك وارحل دون أن تترك ورائك أحدا متعلقا بك فيفقد أو مُستنداً عليك فيسقط.. أما أولئك الذين أحبوك بحق وصمت في حضورك فهم من سيبكوك بحق وصمت حين مغادرتك ،
"لأولئك فقط اترك ألف قبلة ووردة علها تُهدّيء من ارتعاشات ارواحهم الشفافة حين تبكيك بصمت أيضاً"
يعيش بيننا أشخاص يتصرفون تماما عكس مايكتبون من تغريدات لا يقصدون بها سوى الطبطبة على ضمائرهم المرنة إلى حد السيولة ، ويصرون على مشاركتها الاخرين طمعا في مزيد من الأيدي المطبطبة.
انحسار الحياء لدى هذه القطعان البشرية دلالة على فشلهم في تحقيق ذواتهم بصورة جادة واستجداء للأهمية الشخصية من تلك العيون المبحلقة والمفتوحة على اتساعها ��لمليئة بالرغبة المدمرة لذاتها بمجرد اشباعها.!
تغرب الشمس عن أحد جوانب الأرض في كل مساء ، لكنها تعود فتشرق عليه في صباح اليوم التالي ، بينما يغرب الإنسان بنفسه عن نفسه مرة واحدة في الحياة وقد لايهتدي إلى المسار الذي يقوده للإشراق عليها مرة أخرى ، فحذارِ أن تشذّ بك المسارات البعيدة إلى مناطق تغص"بوجوه لاتعرفها وكلمات لاتفهمها"
ما أبشع أن يكون الضوء مظلماً..!
هل تعرف كيف يكون الضوء مظلماً..؟!
عندما يسلبك الضوء الباهر ملامحك المميزة ؛ يكون مظلماً.
عندما يستمد ضوؤه الكثيف من انطفائك الصامت..يكون مظلماً.!
مقطع من قصة ( الظل وزهرة عباد الشمس )
صالح الخلف.
- علم النفس الثقافي.
- علم النفس الإيجابي .
- علم النفس المعرفي.
- العلاج بالتحليل النفسي .
- العلاج المعرفي .
- العلاج السلوكي.
-العلاج بالفن.
- سيكولوجية رسوم الأطفال .
- اتجاهات وقضايا معاصرة في علم النفس .
وغيرها الكثير .. وأظن أنني بهذا قد أوفيت بوعدي وآن لي أن أترجل..!
يقولون لنا أن السعادة قرار لكنهم في المقابل لايشيرون إلى مكان الزر الذي يجب علينا أن نقوم بضغطه كي نكون سعداء؛ويخبروننا أيضا أن الحياة اختيار لكننا لم نختر أبسط الأشياء اللصيقة بنا(أسماؤنا)
في ظل موجة التضخم الرهيبة التي تجتاح العالم هذه الأيام ، لاتحاول أن ترفع مستوى تقدير ذاتك المنخفض بشرائك للسلع الثمينة . فأنت لم تزل أنت ولن تستطيع تغيير الجوهر بمجرد تغيير المظهر ، وحين تنطق ويكتشف الآخر مابداخلك من خلال مانضح به لسانك فسيمد أبو حنيفة رجله في وجهك مرة أخرى !
الخلود الحقيقي هو أن يبقى شيء منك في أذهان طلابك وطالباتك.. ويبدو أنه بقي شيء مني في عقل غيداء كما بقيت هي وبقية المميزات من زميلاتها في ذهني .. شكراجزيلا غيداء.
حظيت في عام ٢٠١٨ ان اكون تلميذة لدى دكتور فاضل واليوم بعد قرابة ٦ سنوات اطبق ماتعلمته منه في عيادتي كأخصائية نفسية وانا احمل بداخلي قيم سامية و متينة ،، ( اعرفوهم من ثمارهم ).
في إحاطة الوطن العربي الكبير بسور عال وإلصاق لافتة كبيرة على جبهة بوابته كتب عليها(مستشفى الصحة النفسية)..!
أيهاالسادة إن الأصل في الإنسان السواء وليس المرض ومن المنطق ألا تعطينا الحياة كل مانريد ؛ ومن ثم فإن المعاناة هي جزء أصيل من حياة الإنسان تعمل على تقويته في مواجهتها.
#رفع_احتياج_علم_نفس_واجتماع
شهادتي بطالبات قسم علم النفس بجامعة القصيم مجروحة ، لكني أثق تمام الثقة بتأهيلهن العلمي وبتدريبهن العملي على الإرشاد النفسي وكذلك العلاج النفسي من خلال الحقيبة التدريبية التي أعدت خصيصا لذلك ؛ بل إني أجزم أن تدريبهن لايقل عن تدريب أي طالبة في جامعة
يتجلى الحب في أبهى صوره حين تقف امرأة نبيلة خلف رجل يهتز بكليّته من شدة الحزن باكيا ، فتحط بكل رقة بحمامتي كفيها فوق كتفيه فلا تفزعهما اهتزازت كتفيه فيطيرا ولاهو يخجل من وقوفهما فوقهما فيصمت ؛ لأنهما أنصاف روح التقيا ..!
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي دجن نفسه بنفسه ودخل الحضيرة بمحض إرادته سيرا على الأقدام ، ومع كل يوم يمر عليه يضيف إلى حضيرته قضيبا جديدا من قضبان العادة التي يستعبد بها روحه
لماذا نصر على الباس من نحبهم ملابساً لا تليق بهم ، اختطناها لهم في أذهاننا وعندما لا يحتملون ارتداءها ويضطرون لخلعها نغضب منهم فقط لأننا لم نعرف مقاساتهم الحقيقية .
( صهيل الروح الاتي من أعماق غابة الوجود بكل مافيه من نقاء وعفوية، هو ما يدفعني إلى الاستمرار في ممارسة الوجود الثقيل حتى الان )
و إن كانت فكرة ( نيتشة ) حول العود الأبدي صحيحة فلا مانع لدي من تكرار حياتي بكل ما فيها من ألم بشرط أن يتهادى صوت هذا الصهيل إلى مسامعي كل ليلة .
أنصحكم أيها السادة بألا تأخذوا الحياة على محمل الجد ؛ وأن تجعلوا من دواخلكم رياض أطفال ما أن تتخرج منها دفعة حتى تلتحق بها مئات الدفع من الأطفال حتى لايجتاحكم السأم وتملكم الدهشة ..!
أدار رأسه ناحيتي بمشقةٍ هائلة ، نظر إليّ بعينيه المتعبتين الحزينتين وقد تهدّل شعره الأشيب الطويل فوق جبهته العريضة المتعرقة والمتغضنة وبعد أن تفرس في وجهي بعينيه قليلاً، سألني بصوته المتهدم العميق قائلاً ( لماذا يجب علينا أن نموت ؟)
يتساءل الكاتب الياباني الكبير هاروكي موراكامي في رواية ( نعاس ) على لسان بطلة الرواية : هل يمكن أن يكون الموت مجرد يقظة معتمة ؟!
وأجيبه بقولي : إن كان الموت كما تصفه ياصديقي فإنه لا يعدو أن يكون مجرد انعكاس في مرآة للحياة الرتيبة ..!
من الممكن أن تنشأ نوبات الفزع من وجهة نظر الفلسفة الوجودية عن إدراك الفرد لحريته الشخصية في الاختيار مابين أمرين وتحمل مسؤولية هذا الاختيار ؛ تماماً كما ينشأ القلق عن دوار الحرية حين ينظر الإنسان من حالق إلى الهوة السحيقة فيتردد مابين إغراء الإلقاء أو الابقاء على الذات..!
يقول المثل المصري:
(إذا لم تكن قادراً على محاورة الحمار فلا توجه غضبك نحو البردعة)
أوجه هذا المثل إلى المتحاورين في المساحات التي تتناول أسباب التخلف الإجتماعي والثقافي والعلمي في المجتمعات العربية حيث دائماً ماينتهون إلى مجموعة من الأسباب الواهيةالتي لا علاقة لها بالظاهرة.
ياصديقي ما الحياة إلا جملة قصيرة فرضت علينا كتابتها فوق مساحة محددة بقوسين؛ الميلاد والموت .. فإن لم تكن قد جبنت عن كتابتها بالعيش التافه أو بالانتحار حتى الآن فعليك أن تكتب جملة مفيدة تساعد من سيقرؤها في العثور على بوابة الخروج من متاهة الوجود بسلام ..!
لماذا يسمح المعالجون والأطباء لأنفسهم بقمع احتجاجات المرضى النفسيين والعقليين على حيواتهم القاهرة بحجة العلاج؛بينما تكمن حقيقة تدخلهم في كونهم يحافظون على المعتاد والرتيب من السلوك ؟
لعلنا نجد الإجابة مدونة على أحد جدران رواية (عنبر رقم٦)لأنطوان تشيكوف.
أرجو من الجميع قراءتها..!
يشبه العالم العربي في نظري غرفة المرايا المضحكة في مدينة الملاهي ؛ تدخل إليها بهيئة سوية فتنبعج في مرآة وتستطيل في مرآة أخرى بينما تنتفخ في مرآة ثالثة .. وهكذا يشوه العالم العربي كل ما يدخل إليه من فلسفة وعلم وتطبيقات وحتى المتعة لا تخلو من تشويهه ..!
همس قلبي ذات صمت في أذني قائلاً:
ياصديقي أما آن لك أن تعيدني إلى عملي في دفع الدم إلى نهايات جسدك الطويل النحيل فتريحني من ذكرياتك المقبضة ومن دهاشاتك اللامتناهية التي تسرّع من دقاتي إلى حد التعثر ، ومن قلقك الذي يدفعني إلى الانفتاح على التوجس من كل النهايات
يشترك حديث العهد بنعمة مع حديث العهد بوعي بظاهرتين اثنتين هما الصوت والأخلاق ؛ حيث تزداد نبرة صوت الأول رخامة وتزداد منظومته الأخلاقية هشاشة .. بينما يرتفع صوت الثاني وتنهار منظومته الأخلاقية عند النقاش لاعتقاده بامتلاك الحقيقة !
فمن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي إلى إدمان المظاهر والعادات الاجتماعية وليس انتهاء بالعادات السلوكية الخاصة ، وإن لم يتوقف عن ذلك فسيأتي اليوم الذي تمنع فيه تلك القضبان أشعة الحرية من النفاذ إلى روحه .