المنفلوطي يقول:«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقِك — إلا الأملُ في لِقائِك» فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه! لذلك قال المتنبي:«وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ»
شتّان بينهما.