لكن الخوف حين تقول لأحدهم إلى اللقاء ولا تلتقون مرةً أخرى، أن ترى أحدهم يغادر أمامك ولا يعود أبدًا، أن تتفق أن تكون قهوتك غدًا مع صديقك لكن غداً يأتي بدونه، الخوف أنك لا تدري من قد يغيبُ للأبد بعد دقيقة، ذلك كل الخوف.
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِترِ مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ.))
إنه الخذلان
القصة ليست فقط في السقوط، ولكن في الخوف الذي ينتج عنه، في العناء الذي يختبئ في أنفسنا ولا يمضي، في الخوف من التعلق، من التجربة الجديدة، من الحياة كلها!