تذكّروا بيان، تذكّروها متى ما ذكر أحد باردي الدم منعدمي المروءة أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم، واعرفوا أنّها لو تركت منزلها تحت قصف الطائرات وقنابل الفسفور فمعذورة، وأكرم بهِ من عذر.
إلّا أنّها أبت غيرَ الشهادة، تاركةً دليلًا حيًّا باقيًا أبد الدهر على انتماءِ الفلسطينيّ لأرضه..