اذا تناقشت مع أحد فقال
أكثر الناس يفعلون هذا فقل:
لو بحثت عن كلمة "أكثر الناس"في القرآن لوجدت بعدها:(لايعلمون- لايشكرون-لا يؤمنون)
ولو بحثت عن "أكثرهم"لوجدت بعدها: ( فاسقون- يجهلون- لايعقلون)
فكن أنت القليل
{وقليل من عبادي الشكور}
{وما آمن معه إلا قليل}
فالكثرة ليست معيارا للحق.
|" إذا أرادَ الله أمرًا هيَّأ أسبابَه، فربما سعَى المرء بكل سببٍ فلم يُفلح، ثم يَقع له سببٌ لم يمتهِد له وسيلة قط فإذَا هو عند بُغيته، وإذا هو قد ملأ يديهِ مما كان قد يَئِس منه، فلا يكون عجبهُ كيف خاب في الأُولى بأشدَّ مِن عجبهِ كيفَ نجحَ في الثَّانية "|
هناك أناس لاتجدهم إلا في مواطن الخير وجبر الخواطر وصنائع المعروف ،ترى الخير في أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم أولئك الذين يؤمنون بأن الحياة رحلة ولا يبقى منها إلا
كرم الأخلاق وحُسن التعامل والأثر الطيب
جعلني الله وإياكم منهم
{وأجعلني مباركاً اينما كنت }
قال الشيخ ابنُ عُثيمين - رحمهُ الله:-
"ينبغي للإنسان دائماً أن يسأل الله ان يجعله مباركاً اينما كان في قوله وفعله ،حتى يكون فيه الخير في نفسه وفي فعله"
حب الطاعة
نعمة لا يُوفق الله إليها إلا من يحبه
"حَبَّبَ إِلَيكُمُ الإيمانَ وَزَيَّنَهُ في قُلوبِكُم "
فاسأل الله ذلك وكرر وصية النبي ﷺ لمعاذ بن جبل حين قال له :
لا تدع أن تقول دبر كل صلاة
اللهم أعني على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك
قد يصرف الله عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه وينفطر قلبك أسى على فواته ، وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك وحصولك عليه يضرك في دينك أو دنياك .. فحماك منه -لا بخلا ولا عجزاً- وإنما رحمةً ورأفة وعناية.
"عليك أن تؤمن أن الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة وخيرات الربِّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تُدرك أن هذه الحياةُ رحبةٌ أكثر مما تظن وفسيحةَ أكبر مما تتصوّر، لا تُضيّق على نفسك واسعًا، ولا تحصُر ذاتكَ في إطارٍ محدود."
( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان )
ً
وقال قتادة في هذه الآية : اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل لك ، وأوف كما تحب أن يوفى لك ، فإن العدل صلاح الناس
لو يدرك الإنسان أنه يرتقي بقدر مايدفع غيره للإرتقاء، ويرزق بقدر مايكون سبباً لرزق غيره، وتهطل عليه الخيرات عندما يكون مفتاحاً للخير ، وتطرق السعاده أبواب قلبه عندما لايشح بها على غيره ،ذلك أن في الحياة قانون للوفاء
"من يعطي بصدق يعود إليه العطاء"
'الأخلاق أساس الانسان ، وأن الاحترام منهج حياة ، وأن العشرة لا تهون وأن قلوب البشر ليست بحديد وأن الكلمة الطيبة صدقة تجبر خاطر الخلق وترتفع مكانة عند الخالق '
لا تدمن التفكير لأن الله وليُّ التدبير ولا تقلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ الذي عطاياه لا تمنعها السدود
اللهم اغفر لعبدك أحمد وأرحمه وأعف عنه ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اجعل ما أصابه تكفيراً للذنوب ورفعه له في الدرجات يا أرحم الراحمين
اليوم قرأت عبارة ومسَحت على قلبي بكل دفء،تقول:"إن الله إذا شاء أمراً كان،ولو عارضه كُلُّ أهل الأرض،ولو عُدِمت أسبابه،ولو وقف كُلُّ شئ في طريقه،إذا شاء الله أمراً فلا مردّ له".
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
قال ابن سعدي :
الدنيا منقضيه ،وعمر الانسان بالنسبه الى الدنيا شيء يسير ، وأما الآخرة فإنها دائمة النعيم وأهلها خالدون فيها، فإذا فكر العاقل في هاتين الدارين وتصور حقيقتهما حق التصور، عرف ماهو أحق بالايثار والسعي له والاجتهاد لطلبه
اللهم
قد أغلقت الأبواب في وجوه إخواننا في #غزة إلا بابك
وانقطعت بهم السبل إلا سبيلك
وتاهت بهم الطرق إلا طريقك
واللهم وافتح لهم أبواب النصر والتمكين
وطرق النجاة والتحرير
وسبل الأمن والتثبيت
واللهم احفظهم من ايديهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم
"لو رُزِق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُ للّٰه، لكان إلهام اللّٰه له بالحمدِ أعظم نِعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يَزول وثَواب الحمدِ يَبقى"
- ابن القيّم.
اللهم انه عبدك وابن عبدك وابن أمتك،
مات وهو يشهد لك بالوحدانيّة، ولرسولك بالشهاده، فإغفر له إنّك انت الغفّار
اللهم انه نزل بك وانت خير منزولٍ به
واللهم انه برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه ي أرحم الراحمين
اللهم إني أعوذ بك أن أحاط بالنعم فلا أستشعرها ولا أدرك قيمتها، ربِّ هبني قلبًا راضيًا و عقلاً قانعًا و لسانًا حامدًا و شاكرًا لك في كل حين و على أي حال
في هذه اللحظة وفي كل لحظة.. استشعر عناية الله ولطفه بك.. قد يبدو الأمر لايسير كما تريد.. لكن يكفيك أنه يسير كما يريده الله لك.
الحمد لك يارب على لطف تدبيرك.
جاور من يخاف الله، وحاور من يحترمك، وشاور من يحبك، وصاحب من يفهمك، وابتعد عن الجاهل، وإياك وصحبة اللئيم، فإن الفضل معه عقيم، واتخذ من الطيبين خِلّان، يجازوك الإحسان بالإحسان، واجبر الخواطر، واتق الله في كل خطواتك.
اعوذ بالله من الفجعه والصدمة وانقلاب الحال لشيء لا يسر ، اللهم لا تفجعنا بأحبابنا واجرنا من موت الغفله ولا تاخذنا من الدنيا الا وانت راضٍ عنا ، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وصبر قلب كل من فقد عزيز او قريب