مرحبًا يا قارِئَ رسالتي :
"قد نكونُ لا نعرفُ بعضنا
ولكن أحببتُ أن تتلقّى رسالةً
من شخصٍ عابر..
أسألُ الله أن يُعطيِكَ الفرحة
التي ترُّدُ فيك الروح
وتُنسيكَ مُرَّ السنين كُلّها.
لا تفكر كثيرا وتفسر كل ماهو حولك.
فالغالي هو الذي يغليك.
والحبيب هو الذي لا يجرحك.
والصديق هو الذي لايضرك.
وغير ذلك لا تتعب حالك!!
ليس كل من شرعت له نوافذ قلبك
سوف يمنحك هواء نقيا..
وليس كل من همست له بوجع روحك..
سوف يصغى إليك بقلب سليم
فاختارو القلوب بدقة.
ياصديقي
يضيق بنا أمراً فنجد التيسير في غيره بدون أي تخطيط منّا، تنتهي قصّة وتنطوي صفحة لتبدأ صفحة جديدة يحفّها عوض الله يُغلق أمامنا باب ويفتح الله لنا أبواب خير من عنده نسائم رحمته تهب علينا كلما ضاقت بنا فالحمد لله على لُطفه ورحمته وخيره الواسع الذي لا ينحصر في وقت وزمان ومكان.
لو فهمنا قيمة الحياة ..
وأدركنا معنى الموت وما بعده ..!!
لتوقفنا عن الإساءة لبعضنا ..
لحاولنا أن نملأ حياتنا وحياة الآخرين بالفرح
﴿يومئذٍ يصدر الناس اشتاتاً ليروا أعمالهم﴾
حتما سيكون هناك لقاء بينك ؛
وبين عملگ ف اختر أعمالاً ..
يسرك اللقاء بها.
ضغوط ومصاعب الحياة ليست ضدك بل هي لأجلك ... لتدرك ما هي الحياة ، لتفهم مواقف لم تكن تفهمها ، لترى أشياء لم تكن تراها من قبل ....كلما واجهت صدمات : كلما نضجت وأصبحت أكثر تماسكاً وصلابة ، وقدرة على التحمل ....فالصعوبات تعيد تشكيل الإنسان وبنائه من جديد..