بيان بشأن انتحال صفة رئيس الهيئة اليمنية للأدوية تابعت السفارة اليمنية موضوع قيام المدعو علي محمد عباس الذي ينتمي لمليشيا التمرد والانقلاب الحوثي الارهابية بانتحال صفة رئيس الهيئة اليمنية للأدوية. وتم التواصل مع المختصين في السلطات الأردنية المعنية التي أصدرت توجيهاتها بإلغاء مذكرة التفاهم. وعليه فإن السفارة اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تثمن عاليا التجاوب السريع من قبل السلطات الأردنية المعنية بإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع، والتنسيق الدائم مع السفارة للتأكد من هوية الوفود الرسمية التي تمثل حكومة الجمهورية اليمنية ومؤسساتها الشرعية.

عن تغيّر لافت في الخطاب الإعلامي السعودي.. هجوم واضح على نتنياهو وترامب.. هذا جزء بالطبع من التغيّر السياسي اللافت، والذي ظهر بعد بيان الرابعة فجرا في الرد على ترامب وحديثه عن التطبيع السعودي كتحصيل حاصل دون "دولة فلسطينية"! هذا التغيّر شكّل رافعة للموقف السياسي العربي، معطوفا على الرفض المصري الأردني لمشروع التهجير كقضية تمسّ الأمن القومي، بجانب تمهيدها لتصفية القضية الفلسطينية. قد يستغرب البعض ذلك، ويشكّك، لكن الاستفزاز الصهيوني (الترامبي) كان أكبر من قدرة أي طرف عربي على الاحتمال، ونتذكّر هنا أن موقفا عربيا رسميا مشابها قد تشكّل سابقا للرد على ما هو أقل من ذلك بكثير. حدث ذلك بعد موجة التطبيع التي تبعت "أوسلو" و"وادي عربة"، مع وعود بيريز بـ"شرق أوسط جديد"، حيث انعقدت قمة الإسكندرية الثلاثية (مصر، السعودية وسوريا) نهاية عام 1994، وأطلقت موجة من التصدّي لـ"الهرولة" نحو "الكيان". ألم نقل إن جنون ترامب ونتنياهو أمر جيّد، لأنه يعيد تصويب بوصلة الصراع بعد عقود من التيه، وإن في حدّ أدنى لكنه تصويب لن يشمل عصابة الـ"VIP" في رام الله، حتى ساهمت في الزفّة بشيء من الخطابات والبيانات، من دون أن ننسى أن الوضع العربي الرسمي لن يطالبها بذلك تبعا لكونه تصعيدا فوق قدرتها على احتماله؛ أقله في الظروف الراهنة.

الحوثي ليس جماعة يمنية، بل مليشيا إرهابية تأتمر بأوامر طهران، وتستخدم اليمنيين وقودًا لحروبها الطائفية. لا سلام مع من يزرع الألغام، ولا حوار مع من يقتل الأبرياء! #صف_واحد_لطرد_الحوثي