حفظ القرآن لا يحدث في ليلة وضحاها، ففي درب الحفظ يوجد الآتي:
- نوم قليل
- ورد ثابت
- نفس تواقة
- همة عظيمة
- إرادة قوية
- جَلَدٌ وبذل
- تعب أكثر
- راحة أقل
قال الله:«خُذِ الكِتابَ بِقُوّة»
بقوة، لا بتكاسل وتقاعس، إنّه كتاب عزيز، لا ينال شرف حفظه قلب يألف الراحة ويبغض العمل.
يقول: جلست أحفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات ولمّا اشتكيت ذلك.. قال لي أحدهم: يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا !
"ولربما أنت أيضًا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ"
- إنما هي أرزاق
- يا طالب القرآن لا بأس ولا يأس، لا تحزن إن قيل لك "أعد"
قال أحد الصالحين
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن "مخلصًا"
إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق
مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر، وطيب العِشرة، وحُسن الخُلق.
ودّ الشيطان أن تهجر القرآن، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا
حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن فيهجره.
تعلموا التجويد..
فالمد في القرآن وكأنما يخرج الهم من الصدر،
والإدغام يلم شتاته،
والإقلاب يقلب نون الحزن لميم الرحمة،
والإخفاء تختفي معه كل الأوجاع وتطيب،
وغنة النون والميم يحلق بها الفؤاد في شمس، لاتغيب،
القرآن حياة فكيف بالترتيل به ؟
- ستحيا من جديد بإذن الله .
د. أيمن سويد
قال سعيد بن المسيب
"إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نوراً يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحب هذا الرجل"
قيل للحسن البصري
"ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها
فقال:لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره"
لا تنسَ قيام بعض الركعات بالليل بعد رمضان
- لو حفظت في اليوم نِصف وجه ستتم القُرآن فِي ثلاثة أعوام،
- ولو حفظت في اليوم وجه واحد ستتم القُرآن فِي عام وتسعة أشهر،
- ولو حفظت في اليوم وجه ونصف ستتم القُرآن في عام وثلاثة أشهر،
- ولو حفظت فِي اليوم وجهين ستتم القُرآن في عشرة أشهر..
ليسَ مِن شروطِ الفلاح وجود اسمك في كُلِ شيء!
{وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ }
لا تتهافَتْ لِتُذكَر، يكفيكَ أنَّ الله يعلم ما تصنَع، ويذكركَ في مَجلسٍ أعظمٍ عِنده.
لاتُخبر النّاس كم تحفظ من القرآن لا تخبرهم أنَّك ثبَّت جزءًا وحفظت حزبًا وراجعت عشرًا دعهم يروا فيك القرآن ..
في جميل حديثك؛ ورجاحة عقلك، وعفة جوارحك وقلبك، في لين جانبك، واتزانك وسكينتك واطمئنانك ورزانتك..
لا يكن همك أن يُقال: "حَفِظ القرآن.."
بل: « كان خُلُقُه القُرآنَ » .
يا لِعذوبة قول ابن رجب - رحمه الله-:
"فمن كان الله أنيسه في خلواته في الدُّنيا فإنه يُرجىٰ أن يكون أنيسه في ظلمات اللّحود إذا فارق الدُّنيا "
- يـارب حلاوة الأُنس بك!
- قيام الليل أنسٌ للمستوحشين ووطنٌ للمغتربين.
ستحفظ القرآن ـ بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيبًا وستسرد الأجزاء فى جَلسة واحِدة وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة فى ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد فى اليومِ ، وستَتبين لك المُتشابِهات وستجِد لذة فى تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة.
المراتب الخمس الربانية لصاحب القرآن
١- الشفاعة:
«فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه»
٢- الرفعة:
«فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها»
٣- الصُّحبة:
«مع السفرة الكرام البَررة»
٤- الخيرية:
«خيركم من تعلم القرآن وعلمه»
٥- الأهلية:
«أهل القرآن، أهل الله وخاصته»
جعلنا الله وإياكم منهم.
يقول: جلست أحفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات ولمّا اشتكيت ذلك.. قال لي أحدهم: يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا !
"ولربما أنت أيضًا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ"
- إنما هي أرزاق
- يا طالب القرآن لا بأس ولا يأس، لا تحزن إن قيل لك "أعد"
ليتنى لم انشغل إلا بالقرآن !
قال ابن تيمية : « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن » .
قال سفيان بن عيينة : « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم » .
قال سعيد بن جبير - رضي الله عنه -
يؤتى بالعبد يوم القيامة فيُدفع له كتابه فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه، ولا يرى أعماله الصالحة فيقول: يا رب هذا كتاب غيري كانت لي حسنات وليست في هذا الكتاب فيقال له: «إن ربك لا يضل ولا ينسى ذهب عملك باغتيابك الناس».
📕- بحر الدموع - لابن الجوزي."
يقول أحدهم ؛ كنت لا أفقه في القرآن شيئًا وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة "اللهم علِّمني القرآن ،
اللهم انفعني بالقرآن،
اللهم ارفعني بالقرآن"
ففتحَ الله عليّ فتحًا عظيمًا."
لاتُخبر النّاس كم تحفظ من القرآن لا تخبرهم أنَّك ثبَّت جزءًا وحفظت حزبًا وراجعت عشرًا دعهم يروا فيك القرآن ..
في جميل حديثك؛ ورجاحة عقلك، وعفة جوارحك وقلبك، في لين جانبك، واتزانك وسكينتك واطمئنانك ورزانتك..
لا يكن همك أن يُقال: "حَفِظ القرآن.."
بل: « كان خُلُقُه القُرآنَ » .
قد أجمع العارفون بالله أنّ من أسمى مراتب العلم، ومن أجل مطهّرات القلب، ومن أعظم المحبوبات للربّ: هو العيش مع القرآن تلاوةً وتدبّرًا، وتعظيمًا وعملًا .
وقد قال ابن تيميّة رحمه الله - في أواخر عمره:
"وندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن".
يفتح الله للمكثر من قراءة القرآن فتوحات عجيبة لاتكاد النفس تصفها ويعجز اللسان عن بيان معناها، ولاتُوجد إلا في قراءة القرآن وتدبره ..
فتبارك الله منزل القرآن!
ولذلك تجد أهل القرآن أسعد الناس وأرجحهم عقلا وآنسهم بالله، وأسعد أيامهم يومُ خلوتهم مع القرآن .
تمنى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً ولم يشأ الله له رغم أنه أبو خليله ... !!!
وتمنى نوح العبد الشكور أن يكون ابنه مسلما ويأبى الله رغم دعاء نوح ...!!!
وتمنى محمد ﷺ أن يسلم عمه ولم يكتب الله له هداية رغم أنه نصر الرسول في دعوته ...!!!⬇️
قال أحد الصالحين
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن مخلصًا
إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق
مع سعة في الرزق والعقل
وبركة في العمر
وطيب العِشرة وحُسن الخُلق
ودّ الشيطان أن تهجر القرآن، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا
حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن فيهجره.
إن جعلت القُرآن في قائمة اولويّاتك ستقرأهُ حتى في عزّ انشغالك، ستقرأهُ وأنت مار من عند الطريق، ستقرأهُ ماشياً أو قاعداً وكيفما كان حالُك، بل إنّه يُعطيك من نفحاته وبركاته، ويمدّك بالعون والسداد، ولا تقُل لايوجد لديّ وقت، بل قُل سأصنع لهُ الوقت، وسأُسخّر لهُ أثمن الدقائق.
أن تجلس لتتْلو القرآن الكريم
أو تحفظ شيئا جديداً،
أو تقرأ ورداً،
أو تراجع محفوظاً،
ليس بالأمر الهين..
إنما هو توفيق من الله تعالى لا يستديم عليه إلا موفق ، إنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء .
( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ )
إن حفظ القرآن "مشروع لا يعرف الفشل"
فلو مكثت عشر سنوات تحفظ، ولم تستطع فأنت لم تفشل!
تخيل فقط أجر التلاوة خلالها!
وقيل للحسن البصري:
فلان يحفظ القُرآن،
فقال: بل القُرآن يحفظه.
"إن أردتم بركةً في دنياكم وأُخْراكم فاجعلوا لكم من بين زحام مواعيدكم موعدًا مع القُرآن".
يقول أحد الحُفّاظ المُتقنين:
لم أجد لذة حفظي حتى أتقنت ، ولم أتقن حتى تعبت تعبًا نسيته حين ذقت لذة قراءتي للقرآن متى شئت قائمًا وقاعدًا وعلى جنب!
- من أجل هذه اللَّحظة شدُّوا هممكم واثبتوا.
المؤمن يقطع عمره كله في محاولة ترويض نفسه،
يهزمها مرة و تهزمه مرات ..
وكل أمله أن يلقى الله غالبا لا مغلوبا، لأن في هزيمتها انتصاره و نجاته ..
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
(وجاءَت كُل نفسٍ مَّعها سائقٌ وشهيدٌ )
ماذا إن كان هذا السائق:
مصحفك الذي تقوم به ليلًا
مصحفك الذي حرمتَ عينيك النوم من أجله
مصحفك الذي حواه قلبك
مصحفك الذي بقيت منعزلاًحتى تتقن حفظه
مصحفك الذي خالط قلبك فأصبح صاحبك الأول
من كان سائقه القرآن فقد أفلح فقد أفلح.
القرآن يصنع منك شخصية مختلفة،
مختلفة تماما يستحيل أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجدله أثرا،
يستحيل أن تبقى عاداتك السيئة كما هي،
يستحيل أن لا تجد بركة القرآن على نفسك وخلقك حتى في الابتلاءات تجد أن التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنك لم يصبك شيء قطّ".
- القرآن أولًا ،
اعتذر للأعذار ولا تعتذر للقرآن..
فوالله لا يعينك على تلك الظروف
"إلا بركة تلاوته"
فما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله
تعاهد وِردك في أول النهار قبل الإنشغال واستقبل رسائل ربك.
من أراد أن يُفتح له في القرآن ما لم يُفتح لغيره؛
فعليه بأمرين
ان تكون قراءته للقران طلبًا للهداية؛
قال ابن تيمية: "من تدبر القرآن طالبًا للهدى منه
تبيّن له طريق الحق
- والأمر الآخر أن يُديم النظر فيه؛
يقول الربيع بن سليمان: قلما كنت أدخل
على الشافعي إلا والمصحف بين يديه ..
من أراد أن يُفتح له في القرآن ما لم يُفتح لغيره فعليه بأمرين:
-أن تكون قراءته للقران طلبًا
للهداية قال ابن تيمية: من تدبر القرآن طالبًا للهدى منه تبيّن له طريق الحق،
-والأمر الآخر أن يُديم النظر فيه
يقول الربيع بن سليمان كلما كنت أدخل على الشافعي إلا والمصحف بين يديه.
لاتحزنوا على وداعه ، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه، وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه ، لاتدعوه بل اصطحبوه إلى باقي عامكم " رمضان " ليس شهراً بل أسلوب حياة وبداية التغير لاتدعوه بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام.
القرآن = أجور
القرآن = شفاء
القرآن = يُنير قلبك
القرآن = هدى ورحمة
القرآن = يكرِّهك سماع الأغاني
القرآن = يرشدك ويبصرك لطريق الحق
القرآن = يزيد ويقوِّي من إيمانك
القرآن = صاحبك في قبرك
القرآن = يهذِّبك ويؤدِّبك
القرآن = مُواساة لك
القرآن = سلوى
القرآن = أُنس.
كثرة قراءة القرآن تربي صاحبها دون أن يشعر فيزيد إيمانه ويطمئن قلبه ويهنأ بحياته ويقنع برزقه وتزدادُ رزانته وتظهر الفصاحة في حديثِه ويخْلُو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بمثله، ويترك مجالس اللغو، و يترك أمورًا كان يفعلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار.
- اللهم اجعله ربيعا لقلوبنا .
من يترك الذنوب لوجه الله، صادقا من قلبه، يرجو سيده ومعبوده، لا يرجو أحدا سواه وخاصة في مقام الخلوات=يعوضه ربه بالعوض الذي يسره، والرب شكور وحاشى لهُ أن يتركَ عبده ذنبا لهُ ولا يعوضه بصلاح قلبه وطمأنينة روحه!
ومن أعظم العوض الذي ينزله على عبده؛ أن ينزل السكينة وقت البلاء والضيق.
ما رأيت تالياً للقرآن إلا رق طبعه
ومن حفظه رفع الله قدره
ومن عمل به صلح حاله
وما تلاه محزون إلا انشرح صدره
ومن تعلق به كفي همه وغمه
إذا دخل القرآن قلباً خرجت الدنيا من ذلك القلب
وحطت السعادة رحالها
ووضعت البركة أغصانها في ذلك القلب
- فهنيئاً لقلوب امتلأت وتشبعت بكلام الله".
قال أحد الصالحين
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن مخلصًا
إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق
مع سعة في الرزق والعقل
وبركة في العمر
وطيب العِشرة وحُسن الخُلق
ودّ الشيطان أن تهجر القرآن، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا
حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن فيهجره.
قال أبو هريرة:
البيت الذي يتلى فيه القرآن من صغير أو كبير يتسع بأهله ويكثر خيره وتحضره الملائكة وتخرج الشياطين .
قال عبدالله بن مسعود:
« إن هذه القلوب أوع��ة فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره »
وقال رضي الله عنه:
« اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم
- يعني القرآن » .
"كثرة قراءة القرآن تربّي صاحبها دون أن يشعر؛ فيزيد إيمانه، ويطمئنّ قلبه، ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه، وتزداد رزانته، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق، ويترك مجالس اللغو، ويترك أمورًا كان يفعلها؛ لأنَّ قلبه قد أضاء واستنار".
المراتب الخمسة الرّبانية لصاحب القرآن :
الشفاعة : فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه،
الرفعة : فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها،
الصحبة : مع السفرة الكرام البررة،
الخيرية : خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه،
الأهلية : أهل القرآن ، أهل الله وخاصته.
- اللهم أجعلنا من أهل القرآن ..
{ما أنزلنا عليك القُرآن لتشقى}
خذها قاعدة في حياتك؛ القرآن والشّقاء لا يجتمعان أبدًا، كلّما داهمك شيء من صوارف الحياة وأحسست بعدها بالكدر فالزم ثغر الوحي تلاوةً وتدبّرا، والله سينجلي عنك ما أهمّك، وينشرح حينها صدرك، وتغدو في يومك مستقر النّفس مطمئن القلب، لا خوف عليك ولا حزن.
أهـل القــرآن :
يستفتحون يومهم بالقرآن
ويختمونه بالقرآن
وبين كل أذان وإقامة يقرؤون
وفي ساعات الانتظار يرتلون
وفي السيارة يسردون
وبعد الفجر يحفظون
وفِي الليل يراجعون
شَغَلهم القرآن عن العالمين!
- اللهم اجعلنا منهم وافتح لنا فتوح العارفين يا ذا الجلال والإكرام.
استمِرّ أنت في تضييع وقتك في تصفح المواقع وغيرك يفني حياته بين الصلاة والصيام والقرآن
غيرك أنهكه تعب الصيام والصلاة والذكر المستمر بينما أنت تعبت لطول المكث على النت!
غيرك مشغول في بناء جنته الآن بينما أنت ما زلت تلهو وتتصفح أشياء فارغة!
ستحفظ القرآن - بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيباً وستسرد الأجزاء في جَلسة واحِدة وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة في ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد في اليومِ، وستَتبين لك المُتشابِهات وست��ِد لذة في تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة سَيفتح الله لك فتحاً.
إلى كل راغب في حفظ القرآن
قلل محفوظك وكرره حتى يضيق نفسك من كثرة التكرار، وحافظ على ربطه بالمقرر الجديد
وإذا أتممت سورة فكررها من أولها إلى آخرها حتى تصبح كالفاتحة
ثم ليكن لك ورد ثابت في المراجعة لا تتخلف عنه مهما كان ظرفك
وأعِدُك يا صاحبي بأفراح روحك ومشاهد النعيم في حياتك.
"أنت نِتاج خلوَتكَ ، لا أَحد يَمدّك بالقُوةِ و الثَّبات غير الله ثمّ جِهادك و مُحاولاتِك أن تكُون قوّيًا ، أترك العالم جانبًا و كُن مع نفسك ، صبِّرها ، ذَكِّرها بالله، قوِّهَا ، رتّل الآياتِ عَليهَا ، احفظها وَ لا تَظلِمهَا ، و أذّن في نفسكَ: إنَّ النّعيِمٌ لا يُدرَكُ بالنّعيد"
أحدهم تركَ حِفظ القرآن بِحجةِ ضعف تجويده
وآخر تركهُ بِحجة أنهُ لا يستطيع العمل به
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يملك وقتًا
وآخر تركهُ بِحجة أنهُ يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه لِلذنوب
تِلك نصائح إبليس، فاحذرها
أقبِل على القُرآن، وأخلِص، وأبشِر بِالخيرات والفُتوحات.
من ألزم نفسه يومياً بورد وافر من القرآن، وحرص على التمسك به
سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.
﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
حفظ القـرآن هدف سماوي متعلّق بالآخرة فإياكم والتخلّي عن هدفكم العظيم فالعثرات أثناء الحفظ طبيعية جدًا فهي بمثابة الإبتلاء ليتبيّن صدقك وإخلاصك، فلا تبرح مكانك، اثبت حتى الممات فيوم القيامة الجميع تنقطع حسناته إلا حافظ القـرآن يكرّم على رؤوس الخلائق ويرتّل الآي ويصعد إلى الجنات.
من ألزم نفسه -يوميا- بورد وافر من القرآن -جزأين فأكثر- وحرص على التمسك به، سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.
﴿إِنَّ هذَا القُرْآنَ يَهدِي لِلَّتِي هي أَقْوَم﴾
د.عبدالعزيز الشايع
أسباب تفلت القرآن والفتور :
١- الرياء والعجب.
٢- عدم العمل بالحفظ.
٣- عدم الإخلاص لله في الحفظ.
٤- المعاصي وذنوب الخلوات.
٥- عدم المداومة على تعاهد المحفوظ.
٦- اهمال المراجعة والورد اليومي.
٧-وجود الملهيات التي تزاحم حافظ القران في وقته.
ماذا لو أنك اخترت القرآن مشروعًا يصاحبك هذا العام، وأنك لن تلقى رمضان ١٤٤٦ إن مد الله تعالى في العمر إلا وقد صنعت شيئًا يليق بجلال القرآن ومكانته في حياتك،
ماذا لو كانت الخطه حفظ ١٠ أجزاء أو الزهراوين، أو المفصل أو جزء عمَّ هذا العام ؟!
والله أنها ستكون نقله نوعية في الحياة
﴿فتزلّ قدمٌ بعد ثبوتها﴾
لا يغب عن ذهنك أنّها كانت ثابتة..وزلّت،
لم يكن صاحبها يتأرجح،
ولم يكن يتعذّر،
ولم يكن يتردّد،
بل كان ثابتاً ورغم هذا زلّ!
أسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه،
وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، آمين.
كل شيء بعد حفظ القرآن يتغير؛ تصوّرات الإنسان، مبادئه، أفكاره، اهتماماته التي يهتمّ لأجلها، بعض الاهتمامات تصبح شيء لا يُذكر، كثير من الأمور يُعاد ترتيبها، والكثير منها يرحل، ثمّة أشياء يُعيدها إلى الأكمل؛ القرآن يُعيد اتصال القلب بمن خلقه، ويجعله دائم الذكر، يُعيده إلى الفطرة!
لن تواظب المداومــة على قراءة الوِرد القـــرآني يومياً إلا إذا عاملته معاملة صلاة الفريضة، تفزع لفواتها، وتقلق عند حضورها، ولا تهدأ حتى تؤديها، فإن فعلت ذلك وداومت عليه؛ فقد أقتديت بالسلف، وسلكت طريق الثبات.
فلا تترك وردك من القرآن وحافظ عليه، فهو زادك في مواجهة منغصات الحياة!
ما رأيت تالياً للقرآن إلا رق طبعه
ومن حفظه رفع الله قدره
ومن عمل به صلح حاله
وما تلاه محزون إلا انشرح صدره
ومن تعلق به كفي همه وغمه
إذا دخل القرآن قلباً خرجت الدنيا من ذلك القلب
وحطت السعادة رحالها
ووضعت البركة أغصانها في ذلك القلب
- فهنيئاً لقلوب امتلأت وتشبعت بكلام الله".
من آثار الذنوب التي لانُدرك أثرها غالبًا علينا إلّا في"وقت متأخر"..
هو أنه بعد الإنتهاء من الذنب سينخفض رصيد التعظيم لله،
ثم سيحجز الله عبدهُ عن قائمة من الطاعات كانت كالطعام له،
فتثقل عليه جلسة القرآن، ويصعب عليه قيام الليل،
فيغدو هشًّـا من الداخل!.
والله لو كنت من أصلح الصالحين، وأصدق الصادقين، ثم ولجت إلى رؤية الفتن وأهلها، وأكثرت من مشاهدة أهل الفسق، ومخالطة السقط واللقط، واستمريت في الجلوس-ولو عن بعد-مع أهل الشهوات والشبهات=لفسد عليك دينك، وبَعُد عنك حب الخير، ولتجدن في مضغتك قسوة جلية، ومع الأيام انتكاسة صريحة.. فاحذر!
يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
" لاتُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة، وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله".
«فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه».
لوشاء ربك لجعلك تحفظ القرآنَ بوقت وجيز لكنْ لله الحكمةُ البالغة،
لعل في التأخير خيرٌ،
لعل في المشقة رفعة،
لعل الله أراد أن تكثر من التكرار لتكسب الحسنات،
لعل الله ابتلاك بطول الوقت في حفظ ذلك الوجه كي تديمَ النظر فيه وتفهمَه فيحيى قلبك ..
طريق حفظ القرآن ممتع ولو طال".
«سَتُبتَلَى فِي رحلة حفظ القرآن!
فاثبُت»
قف على حلمك وقاتل وقل: لاأبرح حتى أبلغ.
- أعظم حلم يُسعى له: "حفظ القرآن" لاتستلم أو تسمع لأحد من المخذلين، ابتعد عنهم وكن قريباً من أهل الهمم ونافسهم الحفظ والضبط.
من أراد أن يلتمس فضل الله ورحمته وأن يكون هاديًا مهديّا؛ فليلزم عتبة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، أكثر وقت تُنال به الهبات، وتستجاب به الدعوات، ويهب الله لعبده ما لا يهبه له في سائر الأوقات، يتنزّل سُبحانه إلى السّماء الدنيا؛ "هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه".
﴿ولولا أن ثبتناك ..﴾
لا تغتر بطول فترة استقامتك، فهي ليست ضماناً من انتكاسة قلبك، ولقد شبه النبي ﷺ: القلب بريشةٍ ملقاة بأرض، فلاة تقلبها الرياح ظهراً لبطن،وأعظم تقلبات القلب أن ما يبقى بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيكون من أهل النار.
فاللهمّ ثباتاً حتى نلقاك".
لا تحفظوا القرآن للدنياولاللمسابقات والجوائز ولاللاكتساب به في دنيا الناس الفانيةفإنه أرقى ولا يليق إلا بالأبقى
احفظوه لله احفظوه للآخرةاحفظوه حفظ من يطلب أنسه في القبر ونوره في الحشراحفظوه حفظ من يطلب الارتقاء في درجات الجنان وإن جلبت بركته بعض منح الدنيافذلك من فضل الله الواسع
أهـل القــرآن :
يستفتحون يومهم بالقرآن..
ويختمونه بالقرآن..
وبين كل أذان وإقامة يقرؤون
وفي ساعات الانتظار يرتلون،
وفي السيارة يسردون..
وبعد الفجر يحفظون..
وفِي الليل يراجعون..
شَغَلهم القرآن عن العالمين .
- اللهم اجعلنا منهم وافتح لنا فتوح العارفين يا ذا الجلال والإكرام .
يقول أحدهم ؛ كنت لا أفقه في القرآن شيئًا وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة "اللهم علِّمني القرآن ،
اللهم انفعني بالقرآن،
اللهم ارفعني بالقرآن"
ففتحَ الله عليّ فتحًا عظيمًا."
ستحفظ القرآن ـ بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيبًا وستسرد الأجزاء فى جَلسة واحِدة وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة فى ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد فى اليومِ ، وستَتبين لك المُتشابِهات وستجِد لذة فى تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة ، ⬇️
وردت في القرآن كلمة (ثقيلاً) مرتين فقط
(يوماً ثقيلاً) .. والمقصود به يوم القيامة..
(قولاً ثقيلاً) .. والمقصود به القرآن..
فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل فليتمسك بالقول الثقيل!
ممـا أدركته مؤخرًا أن الورد اليومي للقرآن ليس الفائدة منه فقط الأجر الذي أناله مع كل حرف ، ولا مراجعة محفوظي ، ولا أخذ البركة،
أكتشفت أنه مراجعة يومية لما أتبناه من أفكار ومعتقدات وتذكير يومي بها كي لا أحيد عنها !
من ألزم نفسه -يوميا- بورد وافر من القرآن -جزأين فأكثر- وحرص على التمسك به، سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.
﴿إِنَّ هذَا القُرْآنَ يَهدِي لِلَّتِي هي أَقْوَم﴾
قراءة القرآن غيبًا في قيام الليل أعظم سبب من أسباب حياة القلب، كون القيام يُعد من أعمال الخلوات، ومن شأن الخلوة أنّها تُعيد القلب إلى حالة السّكن والسّكون الإيماني الروحي الذي يغشاه في مصّلاه ليلًا والنّاس نيام، القرآن في القيام يعمل على أدران القلب ويُحييه كما أنشأه أوّل مرة!
ألحُّوا على الله أن يجمَع القُرآن في صدوركم وأن يُعينكم على تثبيته وإتقانه والعلم والعمل بما فيه، وأن يرزُقكم تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على الوجه الذي يرضيه عنكم، اسألوه أن يُنوِّر بصائركم، ويُوسع مدارككم؛ لتتزودوا من القرآن وتتفقهوا فيه وتُعلِّموه، فذاك والله النَّعيم.
من ألزم ن��سه يومياً بورد وافر من القرآن، وحرص على التمسك به
سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.
﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
قال أحد الصالحين
ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن مخلصًا
إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق
مع سعة في الرزق والعقل
وبركة في العمر
وطيب العِشرة وحُسن الخُلق
ودّ الشيطان أن تهجر القرآن، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا
حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن فيهجره.
"ستحفظ القرآن ـ بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيبًا وستسرد الأجزاء فى جَلسة واحِدة وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة فى ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد فى اليومِ ، وستَتبين لك المُتشابِهات وستجِد لذة فى تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة".
إلى كل راغب في حفظ القرآن
قلِّل محفوظك وكرره حتى يضيق نفسُك من كثرة التكرار وحافظ على ربطه بالمقرر الجديد
وإذا أتممت سورة فكررها من أولها إلى آخرها حتى تصبح كالفاتحة
ثم ليكن لك ورد ثابت في المراجعة لا تتخلف عنه مهما كان ظرفك
وأعِدُك يا صاحبي بأفراح روحك ومشاهد النعيم في حياتك.