قال السعدي رحمه الله:
"فمن وُفّق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة، ومن أنزل حوائجه كلها بربه فليطمئن بحصولها من فضله وثوابه، فحقيق بك أيها العبد أن تلح بالدعاء ليلا ونهارا، وأن تلجأ إليه سرا وجهارا، وأن تعلم أنه لاغنى لك عنه طرفة عين في دينك ودنياك فإنه ربك وإلهك ونصيرك ومولاك."