لله الفضل والمنة وصلت رحلة سلام،
وعلى متنها العالقين في السودان بعد معاناة استمرت طويلاً
أشكر فخامة الرئيس لاتصاله ومتابعته وحرصه لإجلاء العالقين ،والشكر موصول للوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى والمسؤلين ورجال المال والأعمال والناشطين ممن
اتصلو يباركون خطوتنا في تجهيز رحلة
نحن هنا
معكم ولن نتخلى عنكم ،وهذا شرفنا وعرضنا،
وتم الترتيب لسفركم الأربعاء القادم بتأريخ 6مارس ،وستكون فرحتنا كبيرة بوصولكم إلى مطار عدن الدولي وانتهاء معاناتكم،مع تمنياتنا بأن يحل السلام في ربوع وطننا وتزول أوجاع شعبنا وآلامه.
#العالقون_في_بورتسودان #اليمن #السلام
تفاجئت اليوم أنه لازال لدينا عالقين في السودان ولم يلتفت إليهم أحد رغم معاناتهم المزدوجة فهم في السودان بين طلاب ونازحين من حرب اليمن ولما اندلعت الحرب في السودان أجلت المملكة العربية السعودية مشكورة بعضاً منهم ونزح البقية النزوح الثاني من الخرطوم إلى بورتسودان وهناك اكتووا بنار
التحديات التي تمر بها بلادنا والمنطقة تتطلب وحدة الصف والكلمة والموقف ،التشظي والانقسام لايزيد الوضع إلا تعقيداً ولم يعد شعبنا يحتمل أكثر ،
فهل نعي جميعاً بأن الوقت قد حان، وأن المسافة بيننا وبين سلام الوطن إرادة صادقة وخطوات عملية تسهم في إزاحة صخرة الحرب عن طريق السلام.
طفلٌ يرتجفُ مذهولاً مستغرباً
لايدري ماالذي حدث له !؟
يقلب كفيه عله يجد جواباً وهي التي تجيبه بعين باكية تنزفُ دماً،،
ينظر لأخيه وربما هو الوحيد الذي بقي له من عائلته!
فأمهم لاتزال تحت الأنقاض ووالدهم لم تستطع الوصول إليه فِرَقُ الإنقاذ ،،
أخوه جريحٌ مثله ناجٍ من الموت معه ،يطبطب
الناشط المجتمعي عمر الضيعة طليقا
تواصلنا بالأخ العزيز العميد أحمد القبة قائد الحزام الأمني بمحافظة الضالع
وشرحنا له وضع الأخ عمر الضيعة وتحركه السلمي بغرض فتح الطرقات وهذي غاية سامية دون معرفتنا بعمر مسبقا ودفاعنا عنه كشخص وإنما كمبادرة يجب تشجيعها أيا كان من يتحرك فيها أوما
قرار تعيين د.شائع الزنداني وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً لرئيس الوزراء د.أحمد عوض بن مبارك، قرار حكيم ويعزز الأمل بخلق منظومة متكاملة في الحكومة الجديدة تسهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي تنعكس إيجاباً على الوطن والمواطنين،
يتمتع د.الزنداني برصيد دبلوماسي كبير يساعده
متى كان دم اليمني على اليمني حلال؟
فقط في عُرف ومبادئ ومنهج الميليشيا
فعندما تموت الفطرة يولد كل هذا التوحش،
وهاهم أدعي��ء نصرة #غزة يستنسخون جرائم إسرائيل على اليمنيين.
يهدمون بيوتاً على رؤوس ساكنيها
ليثبتوا أنهم ما يزالون ميليشيا لا تنتمي للدولة ولن تنتمي، ولا يمكن أن يحل
من ظن أن الإحتلال الإسرائيلي انتصر باقتحامه لمستشفى الشفاء فقد أخطأ تقدير الموقف لأسباب عديدة أهمها..
"إقتحامه لمستشفى يزيد من رصيد إجرامه وهذا لايهمه على الأقل في الوقت الحالي، ولكنه يضع العالم أمام مسؤلية تأريخية وإنسانية لن يتعافى منها حال تمريرها بسهولة، وسيلزمه مواقف قادمة
وفي الشأن اليمني
بوادر تلوح في الأفق لاتفاقية سلام يلتقي بعدها الأضداد، وانفراجات في الرواتب والمطارات والطرقات ومقدمة لسلام شامل.
اللهم وفق وأعن كل قوى الخير للخلاص من الاختلال،الذي نعيشه حتى نستطيع مواجهة الاحتلال الذي اتحدنا جميعاً ضده، والمهم في الأمر كله الا تكون حرباً
جائزة السلام..
تكميم البندقية خطوة متأخرة يسبقها تسوية أرضية ملعب السلام.
وتطبيب جراحات المجتمع،ليس في العمل الإنساني فحسب بل وفي ترميم جدران قِيِمه وذائقته الفنية واستنهاض عزيمته لمواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والحفاظ على المشتَرَكات..
ليبقى النسيج الاجتماعي ولو بحده
أي مشروع سياسي أو وطني أو تجاري لايمتلك رؤية واضحة، وخطط محكمة، وفريق يجمع بين صدق الإرادة وقوة الإدارة، وقيادة ترسم مسارات التحول،وتضبط إيقاع السير وفق مؤشرات أداء مصحوبة بالتقييم والتقويم،فسيكون الفشل مصيره.
ماعجزنا عنه بالأمس يمكننا القيام به اليوم
الاستسلام للظروف القديمة يحرمنا فرص المحاولات الجديدة والتي ربما قد تهدينا النجاح بأقل مما نتوقعه جهداً وكلفة
اللهم في هذه الليلة المباركة نسألك لأهلنا في غزة فرجاً ومخرجاً،
ويُسراً بعد عسر ،وذهاباً لمحنتهم ،وذلاً لعدوهم ،وقهراً للمتحبرين على أطفالهم وضعفائهم .
بالأمس ترددت كثيراً وأنا أكتب منشور فرحتي باستقبال مولودتي الجديدة.
أردته للذكرى ومشاركة لمن نعز عليهم فرحتنا.
تذكرت أطفال فلسطين وهم يبادون في حرب لارادع لها.
يالقسوة القتلة! وصبر المظلومين!
وياعدالة الله المنتَظَرة..
إخرج من بيتك وإلا أخرجوك من الحياة!
أو أبقوك في سجن الحزن ما حييت.
هذه المشاهد تدمي القلب ،ونعرضها هنا لا لنبكي فقد نزفت دموعنا من هذه المشاهد المتكررة.
إنما لنوصل صوتهم للعالم الذي يتعجرف بدعمه للكيان المغتصب وإدانته للضحية.
الضحايا من المدنيين العزل، هل من المعقول ألا
ما يحدث في غزة أكثر من تجربة سلاح تم صنعه مؤخراً.
أو التقليص من مخزون سلاح سابق.
مايجري هو تجمع لأكبر قوى الهيمنة العالمية في غرفة عمليات موحدة هدفها الإبادة .
فماذا نحن والعالم فاعلون.
#غزة
لن نستطيع الوصول إلى السماء بسُّلَمِ العجز
ولكننا نفعل ذلك بقلب سليم وروح متسامية عن سفاسف الأمور فالعلو يستوجب مغادرة المنخفضات.
وليس لأدواء هبوط منسوب إيماننا من دواء أنجع من حرصنا على مد أيدي قلوبنا نحو يد الله المبسوطة بالصفح والغفران
لماذا نجحت القمة؟
قد يكون العنوان مستفزاً لبعض الذين كانوا ينتظرون أن يخرج الزعماء من القمة على رأس دباباتهم لاسياراتهم، وهذا تجاوزاً للواقعية وتوقعاً يجانب صواب الواقع وينم عن قراءة غير واعية لمعطيات المرحلة .
فالمجتمع الدولي أظهر وقاحته ليس فقط بتغاضيه عن جرائم الإحتلال، بل
معاناة اليمنيين في الداخل لاتخفى على أحد،
لكن أن يعاني اليمني في الخارج أيضاً فذلك فوق طاقته واحتماله،
يكفيه معاناة الاغتراب،فكيف وقد أضيف إليها نزوح وانعدام حيلة وحياة؟
#العالقون_في_بورتسودان
لماذا لانستغل كل حدث لتعزيز روح التواصل بيننا،
وتضييق دائرة الخلاف،وخصوصا في أحداث الموت التي تعتبر شرعا وعرفا مصيبة يتوجب علينا مواساة أصحابها،
مانشاهده من خلال الإعلان عن موت شخص أياً كانت مواقفه من تراشقات لاتمت لقيم مجتمعنا بصلة،
في حضرت الموت علينا أن نكون كباراً
نترفع عن
طباعة العملة الجديدية فئة 100ريال هل هو ضرورة؟ أم ضرر ؟
على المستوى التكتيكي سيحل مشكلة التالف،ولكنه استراتيجيا سيضر بالاقتصاد الوطني،إذ ستصبح عملة بلا توفير احتياطي مناسب من النقد الأجنبي لدعم سعر العملة في سوق الصرف وهو ماتحكمه ضوابط الإصدار النقدي وطباعة العملات، وإلا لكانت
عيوننا صوب جرائم المحتل في غزة وحين ظننا أن ظهورنا محمية كان ظننا إثماً فالظن الحسن بالمتربصين بأمن الوطن خطأ يجب ألا يكون في ظل تكاثر الذين يودون أن نغفل عن أسلحة الجاهزية المنحازة للوطن ومبادئه وقضاياه فيميلوا على وطننا عبثاً وفساداً
سلم الله اليوم من مكر المتربصين الفريق
الفجور في الخصومة عمى يوقع صاحبه في حفر البهتان،
ويصنع بينه وبين رؤية الحقيقة جدراً يصعب عليه رقيها،
والإنصاف عزيز ، ولكنه مجلبة لرفعة ذويه ،ومطية تحملهم إلى قمم المجد، فالكبار لايخدشون مرؤتهم بالكذب على خصومهم ليكسبوا من وراء ذلك مجداً،بل يقولون الحقيقة ولو كانت مرة وهي التي
الحياة فرصة كبيرة لانعرف حقيقتها إلاعند زوالها،
من ينتهز هذه الفرصة لتكوين بنيانه الإيماني، ويتحلى بالقيم والإيجابية،ويعمل على نفع الناس، أو يمنع نفسه عن أذاهم في حال عجز عن نفعهم، فهذا هو المشمول بالتوفيق، والموعود بالرضا.
إحتلال الأوطان لايدوم طويلاً..
وكما أن المحتل يزرع الخوف ليُخضع الشعوب التي يحتلها.
إلا أنه يحتفظ بجينات جبنه،فتسقط هالته لحظة تولد رغبة الخلاص منه..
نوفمبر مجيد
#30
نوفمبر
الذكاء والقوة
ركيزتان لأي نجاح على المستوى الشخصي والمؤسسي، يمكن المزج بينهما لتحقيق الأهداف،ولكن تغليب الذكاء على القوة هو السر في صناعة التميز، فالقوة تحقق السيطرة والذكاءيحقق الاستمرارية.
لم يكن ليترك مكة التي ولد وترعرع فيها وقضى فيها زهرة صباه وشبابه،
لولا تكالب عصابات البغي عليه وإرغامه على مغادرتها مكرهاً،
ولكن الله هيأ له بلداً جديداً، وقلوباً تحبه عوضاً عن التي تكرهه،وأيدٍ تلوح بالسلام سلوة عن تلك التي امتدت لتؤذيه،
من أعظم الدروس التي يمكن استلهامهافي
إستقرار المنطقة مرهون بحلول جذرية تنهي الإحتلال، وتعترف بالحق لأصحاب الأرض وتحمي المقدسات.
وإلا فسيبقى هذا النزيف مستمراً، وتتسع معه رقعة الصراع يوماً فيوماً ،إلى أن يصل لمرحلة اللاعودة، ويدخل العالم حرباً لايعلم إلا الله وحده كم سيكون ثمنها.
كثُرت إعلانات البرامج الرمضانية وأعني اليمنية تحديداً
ونتجاذب كمشاهدين حوارات مصحوبة كالعادة بشد وجذب حول الأقوى والأجدى نفعاً منها
ولكنني وغيري كثير نبني تقييمنا للبرنامج من خلال أربعة أمور'
أولاً
قدرة البرنامج على الانطلاق من هوية خالصة وإن كان فيه جزءً يسيراً من الاستنساخ
المجلس الرئاسي وإنجاز حص��ر الفوضى
لقد كان المش��د ماقبل تشكيل المجلس الرئاسي ضبابيا بل سوداويا يحمل نذر انسداد آفاق الدولة التي ذابت بفعل الإنقلاب وتراخي الشرعية وتشظي مكوناتها (ولايعني ذلك عجز الرئيس هادي )فقد استنفد طاقته وجهده للحفاظ على الدولة أو ماتبقى منها،
إنما نشير إلى
جاء الإسلام برسالة سامية تلغي العصبيات أيا كانت، وإحياء مايتناقض مع صميم روح الإسلام وجوهر رسالته،هو تشويه لبناء عظيم،كي يظهر في أعين الناس ضيق الأفق،محدود الخيال، لاينتمي للإنسانية،بل يعيدنا إلى ماقبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم،حيث كان الإنسان عبداً لأخيه الإنسان، يباع
سأل معاوية بن أبي سفيان عمرو بن العاص
ما بلغ من دهائك ؟
قال عمرو
لم أدخل في أمرٍ قط إلا وأنا أعرف كيف أخرج منه لو لم يصلح لي !
فقال معاوية
لكني لم أدخل في أمر قط إلا بعدما أعلم أني لن أحتاج للخروج منه.
مَدرستان (مدرسة معاوية-مدرسة عمرو) في التعامل مع الأحداث والحياة،إلى أي
فتح الطرقات سيسهل على المواطنين كثيراً
وسيخفف من معاناتهم والمشاق التي يتكبدونها في سفرهم ،مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة بفتح الطريق من جانب واحد،
يجب أن يتبعه فتح مماثل من الطرف الآخر، فالموضوع ليس محل للمزايدات بل إيقاف لمعاناة حقيقية ،
هذه
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
الرحمة عنوان الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأي غلو أو عنف أو إرهاب هو إبتعاد عن هديه وصرفٌ للناس عن الهداية التي هي عنوان رسالته
هبت علينا نسائم هذا الشهر الفضيل
فازدحمت مساجدنا، وانتفض الغبار عن مصاحفنا،وتزينت بيوتنا، وعمت البهجة ربوعنا،
فما أجلها من نعمة، وما أجملها من ليالي وأيام .
يأتي عاشوراء هذا العام والباطل في قمة عنفوانه وجبروته وفرعونيته ويمارس جنونه بكل صلافة يتسلى بسحق الأطفال ظناً منه أنه يقطع جسر عبور شعوبنا إلى المستقبل،
وينسى هذا الباطل أن موسى ليس طفلا بل قضية،وستنتصر رغم الفاتورة الكبيرة وأن الكيد والمكر لايمكن أن يُنتجا تسليماً بالأمر
السعودية تكسب إكسبو..
لكأن هذا الفوز تتويجاً لرؤية المملكة 2030ونتاجاً لجهود كبيرة تبذلها السعودية في التحديث والانتقال من المشاهدة إلى صناعة الحدث والمشهد.
فوز السعودية من الجولة الأولى ب119صوت ولأول مرة في تأريخ إكسبو يؤكد المدى الذي وصلت إليه السعودية سياسياًواقتصادياً،ويشهد
ضاقت بهم السبل
وتغطرس عليهم المعتدي،
أطفال يقتلهم الخوف وتحييهم أمٌ عظيمة تخفف عنهم الرعب وهي المحاطة به،
وتحرص على تطمينهم وهي المكسوة بالخوف إلا من ثقة بالله وحسن ظن به،
وضعهم يدمي القلب ويبكي الفؤاد قبل العين،
ولكن رغم كل ذلك نستلهم منهم دروساً في الحياة والأمل،وهم في قلب
يجب أن يتحول الاحتفال بيوم المرأة العالمي إلى إعلان مصفوفة مخرجات لجهود الحد من الانتهاكات بحق المرأة وتهميشها،
ونشر قوائم بإنجازات في ذات الصدد،تسهم في تعزيز أدوار المرأة في مختلف الصُعد،
وقبل ذلك تفعيل قوانين حمايتها وإيقاف نزيف دمها في مناطق مختلفة من دول العالم.
يصرف صناع الأزمات في اليمن الرأي العام عن سبل مواجهة التحديات التي يختلقونها، إلى قضايا سطحية، ليستمر فسادهم وعبثهم وتتسع معاناة الناس ،ويظل المؤمَل بهم من الناشطين في الحقل الإعلامي والتوعوي يدورن في فلك هذه السطحيات،ويجُرُّون خلفهم شربحة كبيرة من المجتمع،
وسنظل ندور في حلقة
(ولباس التقوى ذلك خير )
أرأيتم جمال مجتمعنا بالثياب الجديدة والنظيفة
هي هكذا القيم والأخلاق والتقوى التي تحجب أفراد المجتمع عن العدوان على بعضهم،وتعزز فيهم الاحترام المتبادل،
فيظهر المجتمع جميلاً لاتشوهه اختلالات الفوضى،أنيقاً لاتلطخ ثوبه أوساخ الكراهية.
أمل اليمنين
جثم الليل على صبح اليمنين طويلا ظنا منه أنه سيكتم أنفاسه للأبد غير أن الليل أقل وأذل من أن يهزم النهار
وقد أراد شعبنا الحياة فانكسر قيده وثار على البغي وحطم أغلال الكهنوت
ليلتحق بركب محيطه والعالم بعد أن كان لايرى العالم إلا بعين الطاغية ولايسمعه إلا بإذنه
كان
فجعت برحيل والدنا الشيخ محمد أحمد سيف أحد وجهائنا رحمه الله رحمة واسعة وأعزي إخوتي وأهلي وعلى رأسهم الشيخ محمد نجيب عضو مجلس النواب والشيخ عبدالسلام والدكتور صادق والمهندس أحمد وبقية الأبناء الكرام
أعزيهم وأنا المحزون بخبر وفاته وعزاؤنا أنه ترك إرثا من رجال هم مفخرة لمنطقتنا
الوزير الخلوق وأحد رموز وقيادات البلد الدكتور نجيب العوج وزير الإتصالات وتقنية المعلومات في ذمة الله.
لازلنا قبل فترة قصيرة في آخر لقاء جمعني به نتبادل الحديث حول وطننا وهموم شعبنا،
وهاهو يموت بعيداً عن الوطن الذي أحبه والتراب الذي ارتبط به. رحمه الله وغفر له وتجاوز عنه،
في كل مجتمع هنالك أسوار حامية له من الإختراق،
وتسلل فيروسات تهدده وتقوض بنيانه، أهم هذه الأسوار هي القيم،
وسواء كانت هذه القيم مرتبطة دينياً أو إنسانياً بالمجتمع،
وهي تتعدى الأنظمة والقوانين الخاصة بمحيطها لتصبح ثقافة وسلوكاً ظاهرة عليه في كل تفاصيل حياته.
إلى الملتقى رمضان
لقد عشنا معاً وسوياً أجمل أوقاتنا وأفضلها كنت أنت الماء الذي غسل أدران قلوبنا ،والمعين الذي ارتوت فيه أرواحنا،والمنهل العذب الذي أذهبّْنا به ظمأ الشوق للقرآن والمساجد والتراويح والتهجد،
ما أجمل لياليك وأحلاها،وفوانيس الفرح بك تزين بيوتنا وشوارعنا والفرحة
لازال جرحنا ينزف، والشهداء يُزفون كل يوم إلى الجنة، فرحين بما آتاهم الله من فضله ،وبنجاتهم من هذا الجحيم الذي صنعته يد الظلم والقهر والهمجية، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم،ولكأن المتأخرين يقولون للمتقدمين ما تأخرنا إلا لنوثق رحيلكم المجيد، ونوصل رسالتكم للعالم، وسنلحق
البعض يصبر ينتظر فرج الله
ثم يصبر حتى تتحرك إنسانية العالم ،التي ستحقق الضغط حتى يتم إيقاف هذي المجاز.
والبعض يتسائل الى متى؟
والبعض في اتجاه إجباري للصبر فلايوجد حل آخر فأينما يكونوا يدركهم الموت.
#غزة
"يؤرقنى أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك،لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض، ويؤرقنى أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أو فيه، وأن أم الشــ ـهيد تصبح أكثر قدسيةوبطولة حين يستشـ ـهد لها ولد آخر، يؤرقني أننا تحوّلنا إلى سلالم لجنةٍهي فى النهاية
منتخبنا إذا فازوو مثل الحجر الأسود كل الناس يبوسوهم وإذا هزموا مثل الجمرات كل الناس يرجموهم ..
نشتي نوصل لمرحلة مؤسسية ونوجد حواضن تهتم وتؤهل وتعد وتكرم وتحفز وبعد ذلك تستثمر النجاح لا أن يأتي من يريد تلميع ذاته ويسجل حضور بدعمه المعلن بعد الفوز ،طيب حلو الدعم والتشجيع لكن لماذا
1،833،164
هذه أعداد الحجاج لهذا العام وفق الإحصاءات الرسمية السعودية،
تؤكد هذه الأرقام مدى قدرة البلد المضياف على تلبية احتياجات الملبين،وتوفير كافة السبل لإنجاح رحلتهم المقدسة، وانسيابية حركتهم خلال تنقلهم بين المشاعر، وتبرز مدى الجهود المبذولة من قيادة هذا البلد الذي أئتمنته
اللغة العربية لغة ثرية، بمبانيها ،ومعانيها،
دعونا نخصص هذه المساحة لأجمل مافي لغتنا من حروفٍ متنوعة، شعراً ونثراً وقصصاً،مواقف ولطائف تعزز الانتماءلها والاعتزاز بها،وتسهم في لفت الانتباه لواقعنا على صُعُدٍ مختلفة من آلامه وآماله ،تحدياته ومحددات تجاوزها،
سبحان الله ما أسرع الأيام
من أمس وأنا لم أستوعب أن يكون سوق حزم العدين خاليا من هذا الرجل المكافح الخلوق صاحب الفزعات والواجب
العم أمين مرشد غالب
تربطنا به ذكريات كبيرة منذ طفولتنا وبموته تزدحم الذكريات في مخيلتنا فتضاعف حزننا عليه
رحمه الله وأكرم نزله
وعزاؤنا للوالد قاسم