تذكير حتى لا تغيب الحقائق، حزب الله لم يتوانى للحظة لإرساء النظام الأسدي،وفي سبيل استقراره سخر حاشيته وأسلحته وقادته بكل شكل ممكن. صحيح الحزب حقق هدفه وصاغ شرعية للأسد من جديد ولكنه في المقابل كم يبدو غير قادر على إحداث شروخ لتل أبيب. مقاصده الخسيسة عادت وبالاً فوق دماء الأبرياء.