يبقى المكان الشاهد على أجمل الأيام في ذاكرة الشاعر، يحرك سواكن الشجن في وجدانه. وقف الرضي أمام المساكن التي ضمت مقام أحبابه وقال:"أصون تراب الأرض كانوا حلولها، وأحذر من مرّي عليها وأشفقُ" وعلى قرارة نجد تألّم الكبير بن عون وقال:"ذكرت فجوج نجد وحنّ قلبي، حنين اللّي مضيعةٍ ولدها"