"تأسُرني مرحلة اللّامُبالاة التي توصلتُ لها مؤخرًا، والقُدرة على التحكم بردّات فعلي مهما بلغت خطورة وبَشاعة الموقف، يُعجبني أنّني أصبحتُ قادرًا على تسطيح الأمور والنظرُ لها بذات النظرة غير المكترثة، وأكثر من هذا كلّه أصبح مُلفتًا لي أنّني لم أعُد أنتظر ولا أأمَل ولا أترقَّب."