ما يتُرك هُنا هِي أحَرفِي عدا ما أضعُ عليهِ اسمًا آخر، فأحَرفي تنتمِي لي أتركها تنتمي لاسمي أو دعكَ منّها لا تُجرد الأحَرف من كاتبهَا، إن راق لك شَيء فليَرق لك اسم كَاتبهُ !.
- أبَاريق.
أنا فخورة بقلبي جدًا.. لقد تم كسره كثيرًا، لكنه بطريقةٍ ما لا يزال منزلًا آمنًا لأحبائه ويعرف كيف يتعامل معهم بعنايةٍ وتقدير، ومستعدٌ دائمًا للعطاء بأقصى ما يستطيع، قلب لا يحب بإهمالٍ أو بنصف عاطفة إنما يحب بعمق روحه.
"لم أكتب الفصل الأخير
تركتهُ،
لخيالِ من يهوى النهايات التي لاتنتهي
عن مُتعَبينِ تلاقيا في غابةٍ بشريةٍ
جلسا
يَخيطانِ الجِراح
ويضحكانِ على الندوبِ
يخططان ِليخسرا
بنزاهة النبلاءِ شوطهما الأخير.."
قد كان عمركَ..
إعصارًا قبلتَ بهِ
وكم ركضت كطفلٍ عن أبٍ تاها..
جرّبت نفسك في مضماره..
قلقًا..
ألّا تلاقيَ هذي الروح جدواها
تمدّ في نفق الأيّام ألف يدٍ..
لعلّ دهشة نورٍ فيه تغشاها
عيناك..
من ضجر الأحلام..
متعبةٌ
ترنو لألفِ حنينٍ قد تخطّاها..
لا تخجل من أشيائك التي تخصّك ، شكلك، لهجتك ،وظيفتك، أختياراتُك في الحياة ، تباهى بنفسك وإن كُنت مختلفاً ، تباهى من الداخل بكل ما أوتيت من قوة،احبّ نفسك ، لا أحد سيصنع لك الحب كما تصنعه أنت لنفسك "