ردت وقَالتْ :
يا عُمري لا تَرحلْ
أرجوكَ قَليلاً أنْ تبقى
فكِّرْ في قلبي وتَمهَّلْ
إنْ كُنتَ تُصرُّ تُوَدِّعُني
مِن قَبلِ رحيلِكَ عَلِّمني
عَلمني أن أنسى وجهك
واللحن الدافئ في صوتك
لأقولَ بأنَّكَ يا عُمري
أوَّلُ إنسانْ
علَّمَني الحُبَّ، وعلَّمَني
كيفَ النِّسيانْ.