" يارب علِّمني أن أكون جليل الذات في الخَلَوات، شديد الخطى بين الجُموع. بلا تنازل يُثقِل ظهري ولا هوانٍ يضعف أمري. واقصِم مني الرِّياء واقسِم لي الحياء.. ولا تجعلني فارغًا يتتبَّع، بل غارسًا يتشبَّع ".
ناموا بيقين أنّ الله "يسمعُ ويَرى" ولا تتركوا للوحشة في صدوركم موقعًا توسّدوا الإيمان بمن يقول "كُن فَيكون" ولا تجزعوا من أول عثرة ولا من محاولات متكررة، اجمعوا أملكم وثقتكم وسلّموا التدبير إلى الحيُّ القيوم وتذكّروا "وإلى الله تُرجع الأُمور".