مَاذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعدَ الهلاكْ ؟ كيف التجمُّلُ في مَرايا لا أرى فيها سِواكْ ؟ أخلقتَها حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ ؟ فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوتٌ دعاكْ ؟ صِدْني ومزّقني فإن النّاس ترمِيني بِبحرٍ ليس يبغيني فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ