أنت العمر و أنت المبدّا و أنا فيك
هايم .. ولا غيرك جذبني هيامه
لو البحر و جباله السود تخفيك
ماردّك من القلب و العين هامه
أنا غلاك اللي يحبك و يغليك
و ذراك لو قامت علينا القيامه
على كثر المفارق في الزِّمان بخاطري ما فاد
أنا للحين فيني من الحزن و الموادع رهبه
إلين الحين ودموعي تهامل والألم يزدّاد
ولا أستاهل لو أنْ الحظ يقصر والحلا وهبه
لعلّ الله أودع في جوانب روحي الأضداد
أحب أبعد عن الغالي مخافة وأحتري قربه
انا ويّـاك ؟ لو يغلب على روتينـا التكرار
املّ الساعه اللي ماتجيبك .. ما تملّلتك
ولا يخفيك رغم ان اخر ايامي معك منهار
تثاقلت الليال اللي بدونك .. ما تثاقلتك