فيّ شاعر أردني أسمه " بلال "
كان يحبّ له وحده وهي تحبه
لكن ماكتب ربي بينهم نصيب ! وتزوجت البنت بشخص غيره وكتب الله وتحمل بولد وسمته على أسم حبيبها " بلال "
وصل العلم لحبيبها وكتب :
مازلتّ أقول أن الصدق ماتجيبك
ماجابتك وأنتي بلا زوجَ وعيال
مّا أقوى على رد القدر في نصيبك
لكن حرام أن الجفى بيننا طاَل
كنتي قريِبه من حنااايا حبيبك
ولا زال حبك لكن البُعد قتال
أذكر صباح الخير وأذكر مغيبك
وأذكر وصااايا دير بالك على الحال
وأذكر تدفى والملامه … وطيبك
وأذكر قبل عامينّ ب العنق سلسال
ياكثثّر ما أذكر بسمتك وأهذِي بك
كم توجع الذكرى وكم يذكر الباال
دنيا عثت بيّ وأدريِ أنها تعثي بك
ترمي حمول الحزن والصدر شياال
لكن ملامه من بقاايا حبيبك
ياليت م سميتيّ وليِدك بلال !
من سابع المستحيلات : إني أنساك
رغم إن الأقدار خلّتني اخليك
وشلون بنسى ؟ ومن حولي هداياك
عطرك ، رسايلك ، ضحكاتك ، أغانيك
لو هي على الحب ؟ قلبي ما تعدّاك
ولو هي على دمعتي : ياجعل ماابكيك
فيّ شخص يحب له وحده من هو صغير وهي ب المثل لكن م أنكتب بينهم نصيب والبنت تزوجت غيره وجابت ولد وكبر هالولد وصادف أنو هالشخص قابل ولدها وقال كم بيت الليّ هي :
لا تضايق صدرك اللي ذايبه فيه القلايد
اسرقي من وجهي الضحكه تراها لك حلالك
مستعد ارضيك واقطف لك من ضلوعي قصايد
بس ما اشوفك حزينه جعلني ما افقد وصالك
ايه انا شاعرك وانا مسندك وقت الشدايد
معّك لا جار الزمان الشين واقرب من ظلالك
اه من حر اشتياقي واه من كثر الطواري
لا متى بيني وبينك طرقه ولليل ومسافه
من كثر ماني متلهف لك ومن كثر انتظاري
ما بقى غصنً بجوفي ما شكى لي من جفافه
اخذني من الليالي والسهر ومن المساري
العمر هذا انا صرت اكرهه وْصرت اخافه
نسيتني ؟ ولاّ أنت مثلي من بعيد
لا أسج عنْك ولا الطواري رديّة ،
قَلْ الكلام ولا بقى غير تنهيد
يجاوبكْ عن كل ليلة شقيّة
وفي سلوتي عنّك أشككّ والأكيد
" إنّي الضعيف وذكرياتك قوّية "
ماسّكت إلا وأنا أدري من أكون
وصمتيّ لحاله رماحه صايبه
خاطري مرتاح من كثّر الظنون
ومايهّب من الرياح يلاعبه
أبتسم للمشهد وقلبيّ عيون
ومن زمان النفس منكم طايبه
إن بغيتوني أطيح بتتعبون
الحسَد ماياكل الأ صاحبه
احتاج لمواساة محمد المقحم في الحياه
يومه شاف صاحبه مغرز قال :
شفت يوم أنك تغرز تدري وش هو ذنبك
كل شيٍ " يعشقك " حتى الطريق الطيني
انت تدري بأن كل حزومك اللي جنبك ؟
كـل حزم يقول : " يا ليته يغرز فيني " .
"يا آخر العهد القديم، ويا أوَّل النُّور وسليلة
وش يحدّك لا تقرَّب كتفك إن جفَّت كتوفي؟
يكفي إني فيك أعَرْف أيّامي البِيض الجميلة
لو يطوَّل - خلف بيبانك من اللهفة - وقوفي
ولا تعذّر عن عيونك فالظروف المستحيلة
وأنت تدري .. ما ورا ضحكاتها إلَّا حتوفي!"
هزتني الذكرى وانا وسط الاجواد
ساعة عرفت اللي .. لفاني ولدها
طمرت أحبه و الغلا فيني أزداد
شمية ريحـة حبها .. في سندها
ضميته بصدري على جروحٍ جداد
من غير م أشعر أحسب اني بيدها
رديت للماضي وهو بين الآياد
نفسي من الموقف أكابد جهدها
"انا يا ربّ خايف وانت وحدك ناصر الخواف
قبل ما تمسح دْموع المخافه راحة كفوفه
وقفت و لا معي الّا دعاي و دمعي الشفاف
عسى تغفر ذنوبٍ ، دونها اليدّين مكتوفه "
هذا وأحد يحبه له وحده مع الايام شاف صدرها ضايق ولا قوى وكتب بيتين للشيخ يستفتيه :
يامفتيّ الديره نبي منك تفسير
نحتاج لك ياشيخ وقت العوايز
لا شفت خلي ضايق ولاهو بخير
ضمّ الوليِف .. بنيِة الخير جايز ؟
«رغم الجروح اللي تخلِّي الوضع؛وضعٍ لايطاق
حكيت لك عنك٫وعنك عند غيرك ماحكيت
أشعر بكمية قلق .. وأشعر بنوبات أختناق
لا مر طاري فيك أجل وشلون لامنك طريت
سويت بي اللي تسوَّى فالكويت من العراق
وأنا مسوي بك سواة المملكة عند الكويت»
سألته ودمع الوله فاض وقّاد
اسمك وشنهو رد لي من بعدها
مسمّى على اسمي مانست حب الأمجاد
الله حسيب اللي حسدني وحسدها ..
مرت سنينٍ كلها شوق تنعاد
بعيوني اللي عارفٍ وش عددها
صدفة وفيها الخير عن ألف ميعاد
لاضاق صدري .. رحت اطالع ولدها
لا تطرّي لي السّفر كم قلت لك إني أخافه
من يبدد وحشة الليلة وأسوار المدينة ؟
ماعرفت أنام بعدك، شوف كفّي وارتجافه
المسَا ماله شعور ولا النّهار أشوف حِينه
عادك أوّل من عرفت، وعادك النّهر وضفافه
وعادني دونك مثل ماتقول : ذابت ياسمينه
من يرجِّع لي هدوَّ ايامي ونفسي القديمة ؟
قبل ماحبَّك..وقبل اوصل من الخذلان حدِّي
قبل ماحبَّك..واعادي عمري وْاصبح خصيمة
قبْل احسَّ انك اذا مـ انت بـْ معاي؛ النَّاس ضدي.
"تذكّرتك، وأنا لا زال في قلبي حنين، وخوَف
تصاغرت السنين وما تجيب، ولا تصاغرتْك
تعوّدت أني أكون الغريب اللي عليه ظْروف
لأنك أرض، وظروفي تخون الأرض؟ غادرتك
على كثر الوجيه اللي تمر، ولا تزِلّ الشوف
إلى مرّوا تذكّرتك، وإلى غابوا؟ تذكّرتك"
بعد ما ودعتك.. وقبرك أودعني سهادي
أقفت جموع المعزّين وأنت بذمة الله
ما تعودت البطا منك كيف يصير شيء عادي؟
ما تعوّض غيبة البدر عشر من الأهلّة
وأتكسّر.. كل ما هبّ صوتٍ في فؤادي
كيف يوم قدّر الله يموت — يموت كلّه!
وش اللي مخوفك يا راس مالي ؟
أن كان خوفك من ظروفك انا معك
ولا يهمك ؛ هالزمن والليالي "
مدامي اقرب من رموشك ومسمعك
لا هزتك سود الليالي تعال /
ولا لك الا اللي يلمك ويجمعك
ما هو من طبعي أملّ المدينة، وأتبع الغيّاب
أنا يوم إنّي أتبع ضحكتك لي عام وش هو له؟
سريتك والسّماء ليلة وداع، وقلبَها مرْتَاب
وخذيتك وجهةٍ عن غربة الأرواح مجهولة
وتسلَّفت الحقايق ما بكيت ولا ضحك لي ناب
أشوف إنك [كلامٍ] ما معي قوة على قوله.