وأراكَ مُتصلاً فينبضُ خافقي
شوقاً إليكَ ولوعةً لتلاقي
وإذا قرأتُ بديعَ بوحِكَ لا تسل
عن وقعهِ المّرتدِّ في الأعماقِ
عن نشوةٍ تجتاحُ كلُّ معاقلي
أو دمعةٍ رقت على الآماقِ
من أنتَ يا من قد نهبتَ حُشاشتي
وأسرتني حتّى ملكتَ وثاقي..
.. حبيبي حان الوداع
كان لنا قصة حب
لكن اليوم الحب ضاع
كان قارب الحب يسير وكان للقارب شراع
فراقك هد حيلي وملاني حبك اوجاع
ارجوك تتركني
خلني وخل اخر الكلمة وداع
خلني ساكت انا كلي عتاب
خوفي اجرح قلبك لا حكيت
لاتسالني عن الزعل والاسباب
راجع افعالك ان كانك نسيت
اي بالله راضي بالجفا والغياب
دامك على قلب يحبك قسيت
عندي سؤال واتمنى له جواب
لو تبادلت الادوار بيننا رضيت ..؟
سلام يا اهل الجود والطيب ياللي لكم بالصدر قدر ومعزه القلب من فرقا الاجاويد يهتز مثل الشجر يوم العواصف تهزه في قربكم كل المخاليق تعتز وعيني لكم تشتاق في كل حزه...
وكم جميلة كاالورد فاح عطره
ورقة أوراقه كما اللشفاه لديك
وللون وجنتيكي توأمتان للونه
وسقط المداد من لون عينيكي
وسقطت روحي لقلبي ولعشقه
فسبحان الذي صور أكف يديك
ولمس كازرع حياة للقلب ودقه
احضنك ام جنة خلد فتح بابك
انست المقام مدى الدهر والفته
حتى ضننت أن فراقك مستبعد
هل المشتاق رغم البعد يهفو
لوصلي أم تُراه لا يحنُ!؟
وإن جاء المساء ولم أزره
ولم تبلغه أطيافي يجنُ!؟
كريم حين يُطلبه غريب
وحين أريد رؤيته يضن!
يظن الصد يرفعه مقاما
وكم قتل الهوى والود ظنُ
أتى بكِ الحظُّ أو جاءت بكِ الصُّدٙفُ
لا ضيرٙ عندي ،ولا في ذاك نختلفُ
بيتُ القصيدِ بأني كنتُ منتظراً
بزوغ شمسٍ على أبوابها أقفُ
وفجأةً أشرقت عيناكِ في غسقي
ماذا أحدثُ عن عينيكِ ما أصِفُ !؟
حوراءُ نجلاءُ ، دعجاءٌ وناعسةٌ
عن وصف عينيك جفّٙ الحبرُ والصُّحُفُ ...